(رغم التاريخ الطويل من الانتهاكات التي ارتكبتها مختلف القوات العراقية وقوات إقليم كردستان العراق ، وكذلك الوحدات العسكرية الشيعية التي دمجت في القوات العراقية النظامية والمعروفة بـ “قوات الحشد الشعبي” ، فإنَ المعركة ضد داعش منحت هذه القوات مجالا واسعا لارتكاب انتهاكات تحت مسمى مكافحة الإرهاب . وثقت هيومن رايتس ووتش بشكل متكرر أعمال تعذيب وإعدام خارج إطار القضاء على يد القوات العراقية أثناء حربها ضد داعش ، شملت التعذيب والقتل بإجراءات موجزة أثناء عملية استعادة الفلوجة في 2016 ، وكذلك أثناء عمليات استعادة الموصل في 2016-2017 ، عندما عذبت وقتلت المقبوض عليهم داخل ساحة المعركة وحولها دون محاسبة ، وأحيانا بعد نشر صور وفيديوهات عن الانتهاكات على مواقع التواصل الاجتماعي)