أخبار النماء

مؤتمر اطلاق بحوث حقوق الانسان

مستشار رئيس الوزراء يؤكد على سعي الحكومة لتنفيذ التزاماتها في مجال تعزيز وحماية الحقوق

في مؤتمر اطلاق البحوث الخاصة بحقوق الانسان وبناء السلام الذي نظمته جمعية الامل العراقية في بغداد بتاريخ 20 كانون الاول 2022 بدعم من الاتحاد الاوربي، أكد مستشار رئيس الوزراء لحقوق الانسان الاستاذ زيدان خلف على سعي الحكومة العراقية لتنفيذ التزاماتها في مجال تعزيز وحماية الحقوق من خلال العمل الجاد على توفير البيئة المناسبة لممارسة واقعية تعزز التمتع بهذه الحقوق ضمن الالتزامات التي اقرها القانون العراقي والقوانين والمواثيق والاعراف الدولية.
وعبر ايضا مستشار رئيس الوزراء لحقوق الانسان عن سعادته باختيار باحثين شباب وعبر عن تمنياته بالمشاركة في مثل هكذا فعاليات قادمة، وأكد بقوله أن “ستتم دراسة كل البحوث ونضع المعالجات للمشاكل التي طرحت في بعض البحوث”
فيما اكد السيد زياد العبيدي ممثل سفارة الاتحاد الاوربي على التزام بعثة الاتحاد الاوربي في الاستمرار بدعمها لمنظمات المجتمع المدني في دفاعها عن حرية التعبير وباقي الحقوق الاساسية لكل العراقيين لتعزيز الديمقراطية في العراق.
واشار جمال الجواهري المدير التنفيذي لجمعية الامل العراقية على تطوير قدرات الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان في سبيل تعزيز وتطوير واقع حقوق الانسان وحماية المدافعين عن هذه الحقوق..
فيما تحدثت منسقة برنامج حماية المدافعين عن حقوق الأنسان زينب مؤيد عن أهم منجزات البرنامج خلال السنوات الماضية.
واستعرض الدكتور (فتحي محمد الحياني) وهو أستاذ جامعي في كلية الحقوق جامعة الموصل، التحديات التي واجهته في كتابة كتابه المعنون (القانون الدولي الأنساني وتطبيقاته على النزاعات المسلحة في العراق)، وأشار الى أن “تطبيق القانون الدولي الانساني في العراق له أهمية كبيرة في بلد يمر بمأساة دموية يولد معاناة من رحم المعاناة”
فيما تحدثت الزميل (علي العاني) رئيس جمعية النضال عن دليل الأدلة الأرشادي لتمكين وحماية المدافعين عن حقوق الأنسان. يستعرض الدليل أهم القضايا التي يتعرض لها المدافعين عن حقوق الأنسان والناشطين منها: الدعاوى الكيدية، التسقيط، الاغفال القانوني بحقوقهم.
كما واستعرضت الدكتورة (الهام مكي) تجربة تدريب مجموعة من الباحثين والباحثات حول كتابة البحوث وفق المنهجيات الحديثة، واعتماد النظريات النقدية الحديثة بدلا من النظريات الكلاسيكية، في سياق حديثها اكدت على الجهود التي بذلت لتشجيع الباحثين والباحثات على اتباع خطوات البحث القائمة على النقد والتحليل السياقي والتساؤل عن (الكيفية) اكثر من لماذا، والتعامل مع أدوات البحث من منظور حيوي يرتبط بالنظرية وسياق الظاهرة، هذه التجربة لم تخل من تحديات تتعلق بصعوبة الانتقال الى التفكير النقدي لدى الباحثين والباحثات وكذلك اتباع منهجية المقال البحثي الاكاديمي.
واستكملت فقرات المؤتمر بعرض ملخصات لعدد من البحوث المشاركة بالمؤتمر وقد تمت مناقشتها من قبل المشاركين/ات الذين قدموا مجموعة من الأسئلة أجاب عليها الباحثون المشاركون في المؤتمر.
اختتم المؤتمر السيد جمال الجواهري قائلاً “نحن نفكر بجدية لإعادة التجربة لتمكين مجموعة أخرى من الباحثين والباحثات ونحن مع تسليط الضوء على المشاكل لمعالجتها، واضاف “نتمنى أن نكون قد وفقنا في تجربتنا الأولى، وفي نهاية الحديث تقدم بالشكر لجميع السادة السيدات الحاضرين وفريق العمل والباحثين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى