الأخبار

مؤتمر الشباب وصنع القرار في محافظات الوسط

تحت شعار الشباب صناع قرار

مع تطور الحياة المدنية، وتعاظم دور السلطة والسياسة في الحياة الاجتماعية والفردية، ازداد ارتباط المصير الفردي والاجتماعي بالسلطة والدولة.
فالدولة هي التي تتولى مھمة الإشراف على التربية والتعليم، وهي المسؤولة عن الأمن والنظام، وهي التي تدير شؤون الاقتصاد والمال، وهي الجهة المعنية بتقديم الخدمات، وهي التي تقرر علاقة الأمة والشعب بغيره من الأمم والشعوب، حرباً أو سلماً، صداقة أو عداء، تعاوناً أو مقاطعة.
وهكذا فإن مصير الفرد والجماعة، أضحى مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالدولة، والعلاقة بالدولة تعني العلاقة بالسياسة والحياة السياسية، وبذلك أصبحت السياسة، والحياة السياسية، جزءاً هاماً ومحورياً من حياة الفرد، ومن حقه أن يهتم بمسألة السياسة والدولة، ونوع النظام الذي يحكمه؛ لأنّه يقرر مصيره، ويتدخل في كل شأن من شؤون حياته، ومن المفترض أن يكون الشباب في طليعة المھتمين بالعمل السياسي والحياة السياسية وحتى يكون للشباب دور بارز ومؤثر
انعقد يوم السبت الموافق (1 تشرين الاول 2016) مؤتمر للشباب المدني لمناطق الوسط برعاية جمعية الامل العراقية /مركز النماء لحقوق الانسان وبدعم من منظمة هيفوس الهولندية على قاعة (عشتار), في النجف الاشرف لمناقشة واقع الشباب ودورهم في العمل السياسي والاجتماعي بعتبارهم الشريحة الاوسع لبناء البلد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى