بحوث و مقالاتمصادر في حقوق الانسان

ظاهرة لعب الاطفال في مخلفات المشاريع الخدميه/اسامه احمد-طفولتهن حق-ذي قار

في ظل الظروف التي يمر العراق و محافظة ذي قار بشكل خاص من سوء الخدمات و توفر العيش و الحياة المستقرة اطفال اتخذو من مخلفات مشاريع خدمية اماكن للعب لهم هذه حادثه وثقتها في محافظة ذي قار و في التحديد منطقة الاسكان الصناعي و كانت هناك شركة مشروعها هو انشاء شوارع و ارصفة الاسكان الصناعي مشروع متلكئ جدا ترك حفرة و لم يعالجها  امتلئت هذه الحفره بالمياة الملوث و الممزوج بالرمل و الطين و اصبحة مياة اسنه اتخذو منها اطفال بم يتجاوز العاشره من اعمارهم مسبحا للعب و السباحته فيها و لإرتفاع درجات الحارة و الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي و عدم وجود ساحات خضراء وسط الدور السكنية و عدم وجود اماكن ترفيه للعب الاطفال جعلهوا لعم محط للعب.

هذه الحفره مقياسها مستطيله طولها ٢ م و عرضها ١٥٠سم لونها طيني من كثرة الرمال الممزوجه بها بجانبها مستنقع صغير مملوء بالمياة الاسنه  الاطفال يغمرون انفسهم بمياة الحفره كأنه حوض سباحة و لبراءة الاطفال وجدت ابتسامتهم مملوءه وجوههم و يلعبون .

من الجانب الصحي هذه المياة تسبب امراض جلدية خطيره اضاقة الى امراض اخرى و لكن لعدم وجود الارشاد لهم و تقصير من الجهات التعليمية و الصحية و الخدمية و عدم وجود رقابة وسط الدور السكنية لمتابعة كافة الجوانب التي تتعلق بالناس و بسبب سوء التعليم للطفال و عدم ارشادهم و تعليمهم و تقصير التعليم و عدم وجود رقابة من جهات التنفيذيه على مثل هكذا مخلفات يدل هذه عن تقصير كبير حاصل و اضافة عدم وجود دور بارز لجهات الحكوميه المتعلقة بحقوق الانسان و عدم  الثقافة الارشادية المتدنية لدى العائلة في تعليم الاطفال بسبب قسوة الحياة توفير لقمة العيش لهم ، تركت هذه الاطفال يلعبون بالمياة الملوثه بدل من الاحواض السباحة النظيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى