أخبار اقليمية و دوليةالأخبار

اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري

تنتشر الحركات العنصرية المتطرفة القائمة على الأيديولوجيات التي تسعى إلى تعزيز الأجندات القومية والشعبية في أنحاء مختلفة من العالم، مما يغذي العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، وكثيرا ما يتم استهداف المهاجرين واللاجئين وكذلك المنحدرين من أصل أفريقي.

وفي قرارها الأخير بشأن القضاء على العنصرية، كررت الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على أن جميع البشر يولدون أحراراً ومتساوون في الكرامة والحقوق، ولديهم القدرة على المساهمة بصورة بناءة في تنمية مجتمعاتهم ورفاههم. كما شدد القرار على أن أي عقيدة للتفوق العنصري هي زائفة علميا، ومدانة أخلاقيا، وجائرة اجتماعيا وخطرة ويجب رفضها، إلى جانب نظريات تحاول تحديد وجود أجناس بشرية منفصلة.

قامت المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، في تقريرها الأخير عن النزعة القومية الشعوبية، بتحليل التهديد الذي تشكله الشعوبية القومية للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المتمثلة في عدم التمييز والمساواة. وأدانت الشعبوية القومية التي تقدم الممارسات والسياسات الاستبعادية أو القمعية التي تضر الأفراد أو الجماعات على أساس عرقهم أو عرقهم أو أصلهم القومي أو دينهم أو الفئات الاجتماعية الأخرى ذات الصلة.

في تقريرها عن تمجيد النازية على الإنترنت، حددت السيدة Achiume الاتجاهات الحديثة ومظاهر تمجيد النازية والنازية الجديدة وغيرها من الممارسات التي تسهم في تأجيج الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وسلطت الضوء على التزامات الدول بموجب قانون حقوق الإنسان بمكافحة هذه الإيديولوجيات المتطرفة على الإنترنت، فضلاً عن مسؤوليات شركات التكنولوجيا في ضوء مبادئ حقوق الإنسان.

الخبر منقول عن موقع الامم المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى